أخضع قاض في مدينة لوس أنجلوس مغنية البوب الشهيرة بريتني سبيرز مرتين أسبوعيا لاختبارات الكشف عن المواد المخدرة في الجسم، وذلك ضمن الخلاف الدائر بينها وبين زوجها السابق كيفين فيدرلاين حول حضانة طفليهما، فيما لم يدخل اي تغييرات على ترتيبات حضانة الطفلين شون بريستون وجايدن جيمس القائمة حاليا بين سبيرز و فيديرلاين .
وأفاد تقرير نشرته مجلة (بيبول) الامريكية بأن القرار القضائي يلزم سبيرز أيضا بلقاء متخصص في التربية لمدة ثماني ساعات أسبوعيا بهدف الوقوف على صلاحيتها كأم. وقال القاضي إن سبيرز تتناول الكحوليات والمواد المحظورة بشكل منتظم وهو ما يستدعى خضوعها لاختبارات الكشف عن المواد المخدرة بانتظام.
وتتقاسم بريتني وفيدرلاين حاليا حضانة طفليها إلا أن فيدرلاين تقدم بطلب للسماح له بقضاء وقت أكبر مع الطفلين. ويأتي هذا القرار بمثابة ضربة جديدة للمغنية التي تصدرت أخبار فضائحها وسائل الاعلام بشكل مكثف في الفترة الأخيرة.
من جهة اخرى ، فسخت شركة (ذا فيرم) لإدارة المواهب تعاقدها مع سبيرز بعد شهر واحد من التعاقد.
وقالت الشركة في بيان لها أول من أمس: (لقد أنهينا علاقتنا مع بريتني سبيرز.. نعتقد أنها موهوبة بدرجة كبيرة لكن الظروف الحالية منعتنا من أداء وظيفتنا بشكل مناسب).
وقالت تقارير إخبارية أيضا أن محامية النجمة في صراعها المستمر على حضانة طفليها من زوجها السابق كيفين فيدرلاين تخلت عنها أيضا. ولم تعط لورا واسر سببا لذلك، لكن التقارير في لوس أنجلوس قالت ان سبيرز عميل مسبب للمشكلات ورفضت الانصياع لتعليمات محاميتها.