الاموره مشرفه المنتدى الاسلامي
عدد الرسائل : 16 التقييم : 0 نقاط : 12658 تاريخ التسجيل : 29/07/2007
| موضوع: السيره النبويه 6 الأحد 29 يوليو 2007, 11:57 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
** غزوة حنين ::
** كانت في العاشر من شوال للسنه الثامنه من الهجره ......
** سببها : ان الله لما فتح مكه لرسوله صلى الله عليه وسلم ظن زعماء هوازن وثقيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوجه اليهم بعد الانتهاء من امر مكه ، فعزموا على ان يبدؤوه بالقتال.......
** أمروا عليهم مالك بن عوف فأمرهم ان يسوقوا معهم الى المعركه امولهم ونسائهم وابناءهم ليكون ذلك ادعى الى ثباتهم في القتال .........
** بلغت عدة المقاتلين منهم في هذه المعركه المرتقبه مابين عشرين الفا الى ثلاثين .....
** أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم عزمه على الخروج لقتالهم ، فخرج كل من كان في مكه ، اصحابه الذين قدموا معه في المعركه ، ومن انضم اليهم بعد ذلك ممن اسلم حديثا ....
** سار الرسول صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان في وادي حنين خرجت عليهم هوازن وحلفاؤهم في غبش الصبح فحمل عليهم المسلمين .....
** بعد ذلك انكمش العدو وانهزموا فانشغل المسلمون بجمع الغنائم فاستقبلهم المشركون بالسهام فانفرط عقدهم وفر اهل مكه والمسلمون الجدد وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتا على بغلته يقول ((( ان النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب )))....
** كان قد اشيع بين المسلمين ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل ن فالقى كثير منهم سلاحه يائسا ، ولكن نفر من المهاجرين والانصار ثبتوا حوله واخذ العباس وكان جهوري الصوت ينادي في المسلمين (( ان رسول الله لايزال حيا ، فعاد اليه من كان مدبرا وتكاثر المؤمنون حتى استطاعوا ان ينتصروا كرة اخرى .....
** بلغن غنائم العدو مبلغ كبيرا فرقة اولا علي المؤلفة قلوبهم من حديثي الاسلام ولم يعط منها الانصار شيئا اعتمادا على ايمانهم وصدق اسلامهم....
** نزلت ايات في سورة التوبه على هذه المعركه ايه 25-26.....
** كانت هذه اخر معركه ذات شأن بين الاسلام والمشركين ولم يلبث من بعدها العرب ان كسروا الاصنام ودخلوا في دين الاسلام .........
** غزوة تبوك ( غزوة العسره ))...
** كانت في رجب سنه تسع من الهجرة .....
** سببها : ان الروم قد جمعت جموعا كثيره بالشام ضمت قبائل لخم وجذام وعامله وغسان وهي من نصارى العرب وكان قصد هرقل من ذلك الهجوم على المدينه والقضاء على الدوله الناشئه في جزيرة العرب .......
** فندب الرسول صلى الله عليه وسلم الناس للخروج ، وكان الوقت وقت عسر شديد وحر شديد ، فانتدب المؤمنون الصادقون عن طيب نفس وتخلف ثلاثه منهم وهم من صادقي الايمان ، وندب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الاغنياء لتجهيز جيش العسرة ..... فجاؤوا باموال كثيره وجاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه بماله كله ، وكان اربعين الف درهم وجاء عمر بنص ماله وتصدق عثمان يومئذ بمال كثير وجهز ثلث الجيش حتى دعا له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( ماضر عثمان ماعمل بعد اليوم )) ....
** جاء عدد من فقراء الصحابه لايجدون مايركبون عليه ، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا اجد مااحملكم عليه )) فتولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الايجدوا ماينفقون , وتخلف من المنافقين بضعة وثمانون رجلا ، واعتذر اليه عدد من الاعراب باعذار غير صحيحه فقبلها منهم الرسول صلى الله عليه وسلم .....
** سار الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثون الف مقاتل ، ومن الخيل عشرة الاف وكان هذا اعظم مارأته العرب حتى ذاك ، ثم واصل سيرة حتى بلغ تبول فأقام فيها نحوا من عشرين ليله ، ولم يلق فيها كيدا ، ولم يدخل حربا .....
** كانت هذه اخر غزواته صلى الله عليه وسلم وفي هذه الغزوه نزلت ايات كريمه من سورة التوبه 117-118............
** كما نزلت ايات كثيره تتحدث عن موقف المنافقين والمعتذرين من الاعراب في هذه الغزوه وفيها عتاب من الله لرسوله على قبول معذرتهم وهي ايات كثيره تجدها في سورة التوبه ....
أهم الأحداث التي وقعت بعد فتح مكه الى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ::
** مواقف في غزوة حنين :
** غرور مالك بن عوف وعدم استماعه لنصيحة دريد بن الصمة حرصا منه على الرئاسه واغترار منه بصواب فكره وتكبرا ان يقول قومه قد استمع الى شيخ كبير ولو انه استمع لنصيحة دريد لجنب قومه الخساره الكبيره في اموالهم والعار الشنيع في سبي نسائهم .....
** استعارة الرسول صلى الله عليه وسلم من صفوان وهو مشرك مائة درع مع مايكفيها من السلاح فهذا يدل علي جواز شراء السلام من الكافر او استعارته على ان لايؤدي ذلك الى قوة الكافر واستعلائه ولايكون بغرض اذيه المسلمين .....
** يدل على ذلك قوله للرسول صلى الله عليه وسلم حين طلب منه ذلك : اغصبا يامحمد ؟؟ قأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم (( بل عارية مضمونه حتى نؤديها اليك ))...
** قال بعض المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم وهم في طريقهم الى المعركه : يارسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط ، فاجابهم الرسول صلى الله عليه وسلم (( قلتم – والذي نفسي بيده – كما قال قوم موسى لموسى : ( اجعل لنا الها كما لهم ءالهة قال انكم قوم تجهلون ) انها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم ))..
** في هذه المعركه بعد ان انهزم المسلمون اول الامر وتفرقوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن شيبه بن عثمان ان سيدرك ثأره من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ابوه قد قتل في معركة احد ، قال شيبه : فلما اقتربت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقتله اقبل شي علي تغشى فؤادي قلم اطق ذلك وعلمت انه ممنوع........
** وفي موقف ام سليم بنت ملحان مفخرة من مفاخر المرأه المسلمه في صدر الاسلام فقد كانت في المعركه مع زوجها ابي طلحه وهي حازمه وسطها ببرد لها وهي حامل ومعها جمل لأبي طلحه وقد خشيت ان يفلت منها، فأدخلت يدها في خزامته ( وهي حلقه من شعر تجعل في انف البعير ) مع الخطام فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : ام سليم ؟؟ قالت : نعم بابي انت وامي يارسول الله !! أقتل هؤلاء الذين ينهزمون عنك كما تقاتل الذين يقاتلونك فانهم لذلك اهل ، فقال رسول الله صلى عليه وسلم (( أويكفي الله ياام سليم )) وكان معها خنجر فسألها زوجها ابو طلحه عن سر وجوده معها فقالت : خنجرا اخذته ان دنا مني احد من المشركين بعجته به !! فاعجب بها ابو طلحه ولفت نظر الرسول صلى الله عليه وسلم الى ماتقول .....
** وفي هذه المعركه مر الرسول صلى الله عليه وسلم بامراه وقد قتلها خالد بن الوليد والناس متقصفون ( مزدحمون ) عليها فقال : ماهذا ؟؟ قالوا : امراه قتلها خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض من معه : (( ادرك خالد فقل له : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاك ان تقتل وليدا ، او امراه او عسيفا ( اجيرا )
تحطيم الأصنام :
** كان إبراهيم عليه السلام .. وهو أبو الأنبياء بعد نوح.. ممن حارب الوثنيه في قومه حتى حاول قومه إحراقه بالنار كما يحي القرآن الكريم ، ولما جاء الى مكه أودع ولده اسماعيل فيها مع أمه ،فلما شب إسماعيل عليه السلام بنيا الكعبه معاً لتكون بيتاً يعبد الله عنه. ويحج الناس اليه ..
** تكاثر أولاد اسماعيل .. وهم العرب المستعربه .. واستمروا لا يعرفون عبادة الأوثان والأصنام.
** ثم كان من عبادتهم انه كان لايظعن من مكه ظاعن، الا احتمل معه حجراً من حجارة الحرم تعظيماً للحرم وصبابة بمكه فحيثما حلوا وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبه تيمنا منهم بها وحبا منهم للحرم واستمروا كذلك حتى ادخل فيهم (( عمرو بن لحي)) عبادة الأوثان وكان ذلك قبل البعثة النبوية بخمسمائة سنه.
** فكان هو اول من غير دين اسماعيل عليه السلام وذلك بعد ان اصابه المرض وقيل له ان بالبلقاء من الشام حمة . فأتيها تبرأ فاستحم فبرئ هناك ووجد الناس تعبد الاصنام وتستقي بها وتستنصر بها على العدو فسألهم ان يعطوه منها ففعلوا فقدم بها الى مكه ونصبها حول الحرم وانتشرت بعد ذلك عبادة الاصنام.
** كان لاهل كل دار في مكه صنم يعبدونه ي دارهم فاذا اراد احدهم السفر كان آخر مايصنع في منزله ان يتمسح به واذا قدم من السفر كان اول مايصنع اذا دخل منزله ان يتمسح به ايضاً.
** اصنام العرب المشهوره:
1- مناة : كان منصوبا على ساحل البحر من ناحية المشلل بقديد ، بين المدينه ومكه وكانت جميع العرب تعظمه واشدهم اعظاماً له الأوس والخزرج .. فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكه ارسل ارسل اليهم على رضي الله عنه ، فهدمه واخذ ماكان له واقبل به الى النبي صلى الله عليه سلم فكان فيما اخذ : سيفان كان الحارث بن ابي شمر الغساني ملك غسان اهداهما له والحارث هو الذي قتل شجاع بن وهب الأسدي رضي الله عنه حين سلمه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه للاسلام ولم يقتل للنبي صلى الله عليه وسلم رسول غيره .
2- اللات : كانت بالطائف وهي صخرة مربعة وكانت قريش وجميع العرب تعظمها فلما جاء وفد ثقيف بعد عودة النبي صلى الله عليه وسلم من فتح مكه الى المدينه طلب وفدها منه عليه الصلاة والسلام ان يدع لهم اللات ثلاث سنين لايهدمها فأبى ذلك عليهم فما برحوا يسألونه سنه سنه وهو يأبى عليهم حتى سألوا شهراً واحداً فأبى عليهم. فارسل النبي صلى الله عليه وسلم ابا سفيان بن حرب والمغيره بن شعبه فيهدماها فلما اخذ المغيره يضربها بالمعول خرج نساء ثقيف حسرا يبكين عليها ويقلن :
لتبكين دفاع *** اسلمها الرضاع لم يحسنوا المصاع .
ومعنى ذلك |: ياحسرتا على التي كانت تدافع عنا اعداءنا وتدفع عنا البلاء قد اسلمها اللئام للهدم فلم يدافعوا عنها ولم يجالدوا بالسيو في سبيلها .. __________________ الحمد لله... أما أنتم ,,, فأشكركم من أعماق القلب ,,, | |
|